اهتمت مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية بالكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان لعام 2011م بحصن الشموخ بولاية منح بمحافظة الداخلية يوم أمس الأول.
وأشادت بالإنجازات التي تحققت في السلطنة طوال الأربعة عقود الماضية وركزت على دور حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - في بناء نهضة السلطنة ونشر التقدم والتنمية في مختلف ربوعها، كما أشادت بمواقف السلطنة حيال القضايا العربية العادلة والرؤى الصائبة لقيادتها الحكيمة دوما مع مرور الوقت.
وأكدت وكالة الأنباء الكويتية أن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - دعا إلى نقلة نوعية في العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة في ضوء ما أتيح للمجلس من صلاحيات واسعة في المجالين التشريعي والرقابي.
وأضافت: إن جلالته أكد في كلمته السامية خلال افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان بضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومجلس عمان خاصة وبينهما وبين القطاع الخاص والجمعيات والهيئات المدنية بشكل عام من اجل إنجاح الخطط الرامية لدعم إمكانات السلطنة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وبما يخدم الصالح العام ويرتقي بمكانة السلطنة ومنزلتها الإقليمية والدولية.
وأوضحت الوكالة أن جلالة سلطان البلاد المفدى طالب بالتركيز على تنمية الموارد البشرية وخاصة الشباب الذين اعتبرهم «حاضر الأمة ومستقبلها» مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد اهتماما أكبر بالشباب عبر تهيئة مزيد من الفرص لهم لرفع مشاركتهم في مسيرة التنمية الشاملة في السلطنة.
من جهتها قالت وكالة الأنباء الفرنسية: إن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حذّر في كلمته السامية من الغلو والتطرف في المجتمعات ووعد بمكافحة الفساد في السلطنة.. مؤكدا جلالته ان «المجتمعات التي تتبنى فكرا يتصف بالتشدد والتطرف والغلو إنما تحمل في داخلها معاول هدمها ولو بعد حين».
وأوضحت ان جلالة السلطان المعظم اكد انه في الوقت الذي «لا يمكن السماح باحتكار الرأي وفرضه على الآخرين ولا يمكن في الوقت ذاته السماح بالتطرف والغلو من جانب أي فكر كان لأن في كل ذلك إخلالا بالتوازن الواجب بين الأمور والذي على أساس منه تتخذ القرارات الحكيمة التي تراعي مصالح الجميع».
وقالت وكالة أنباء رويترز: إن جلالة سلطان البلاد المفدى اكد خلال افتتاحه الفترة الخامسة لمجلس عمان لعام 2011م على حرية التعبير في السلطنة ومكافحة الفساد في السلطنة.
وأضافت: إن جلالته اكد في خطابه ان قوانين الدولة وأنظمتها كفلت لكل عماني التعبير عن رأيه والمشاركة بأفكاره البناءة في تعزيز مسيرة التطور التي تشهدها البلاد في شتى الميادين مشيرا جلالته الى ايمانه الدائم بأهمية تعدد الآراء والأفكار وعدم مصادرة الفكر لأن في ذلك دليلا على قوة المجتمع وقدرته على الاستفادة من هذه الآراء والأفكار بما يخدم تطلعاته الى مستقبل أفضل وحياة أسعد وأجمل.
من جانب آخر أولت الصحف المصرية الصادرة امس اهتماما كبيرا بالكلمة التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان أمس حيث أوردت مقتطفات من كلمة جلالته التي جاءت في اطار مرحلة جديدة من التطوير التي تشهدها السلطنة.
وأبرزت صحيفة «الأخبار» تأكيد جلالته على ايمانه بأهمية تعدد الآراء والأفكار وعدم مصادرة الفكر ومشاركة جميع المواطنين بأفكارهم في بناء وتعزيز مسيرة التطور.
وأوضحت أن جلالته أكد أيضا أن حرية التعبير لا تعني قيام طرف باحتكار الرأي ومصادرة حرية الآخرين كما أن مواكبة العصر لا تعني فرض أي أفكار على الآخرين مؤكدا عدم السماح باحتكار الرأي وفرضه وعدم السماح بالتطرف والغلو من جانب أي فكر.
من جانبها ركزت صحيفتا الجمهورية والمساء على تأكيد جلالته على سعي السلطنة للتقليل من الآثار السلبية التي تتعرض لها اقتصادات الدول بانتهاج سياسات اقتصادية متوازية.
وذكرت الجمهورية ان جلالته قال: إنه يتطلع الى نقلة نوعية للعمل الوطني يقوم بها مجلس عمان في المرحلة القادمة بفضل ما أتيح له من صلاحيات موسعة في المجالين التشريعي والرقابي لخدمة الصالح العام والمواطنين ومساعدة السلطنة على تحقيق التزاماتها في الداخل والخارج داعيا إلى إجراء تقييم شامل للمسيرة التعليمية في القطاعين العام والخاص.
من جانبها ركزت صحيفة «الوفد» على تحذير جلالته من الغلو والتطرف في المجتمعات ووعد بمكافحة الفساد في السلطنة.
وأبرزت قول جلالته: «إن المجتمعات التي تتبنى فكرا يتصف بالتشدد والتطرف والغلو إنما تحمل في داخلها معاول هدمها ولو بعد حين».
وأضافت: إن جلالته اكد انه في الوقت الذي لا يمكن السماح باحتكار الرأي وفرضه على الآخرين ولا يمكن في الوقت ذاته السماح بالتطرف والغلو من جانب أي فكر كان لأن في كل ذلك إخلالا بالتوازن الواجب بين الأمور والذي على أساس منه تتخذ القرارات الحكيمة التي تراعي مصالح الجميع.
كما أولت الصحف العربية الصادرة في لندن امس اهتماما كبيرا بكلمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - أمام مجلس عمان.
وركزت صحيفة الشرق الأوسط على تأكيد جلالته على أن قوانين الدولة وأنظمتها كفلت لكل عماني التعبير عن رأيه والمشاركة بأفكاره البناءة في تعزيز مسيرة التطور التي تشهدها البلاد في شتى الميادين.
وسردت مقتطفات من كلمة جلالته لا سيما قوله «إنه لا يمكن السماح باحتكار الرأي وفرضه على الآخرين ولا يمكن في الوقت ذاته السماح بالتطرف والغلو من جانب أي فكر كان لأن في كل ذلك إخلالا بالتوازن الواجب بين الأمور الذي على أساس منه تتخذ القرارات الحكيمة التي تراعي مصالح الجميع موضحا أن ديننا الحنيف يمتدح المؤمنين بقوله في محكم كتابه «وأمرهم شورى بينهم» وهذا أيضا ما تقضي به قوانين العصر الذي نعيشه.
كما ركزت على قول جلالته إن بناء الدولة العصرية التي تعهد بإقامتها اقتضى بذل جهود كبيرة في مجال إنشاء البنية الأساسية التي هي عماد التنمية الشاملة وركيزتها الأولى وإن توفير هذه البنية في شتى ربوع السلطنة أتاح الفرصة للتطور العمراني ومهد لإقامة مشروعات اقتصادية وتجارية وصناعية ومنشآت تعليمية وثقافية وصحية واجتماعية متنوعة.
من جانبها قالت صحيفة الحياة: إن جلالة السلطان المعظم وعد بتوطيد قواعد عمل مؤسسات الدولة مبدياً تفاؤلاً بنقلة نوعية في المشاركة السياسية بعدما أُعطِى مجلس عمان صلاحيات تشريعية ورقابية واسعة.
وذكرت انه فيما أعطى جلالته مؤشرات إلى تسريع وتيرة التدرج بالتطوير حدد ثلاث لاءات ترفض الفساد والعنف والاستبداد بالرأي.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة قالت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية الصادرة أمس في أبوظبي أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حذّر أمس الأول من الغلو والتطرف في المجتمعات ووعد بمكافحة الفساد في السلطنة كما وعد بأن تضمن الحكومة حرية التعبير إلى جانب توفير الوظائف.
وقال جلالته: إن «المجتمعات التي تتبنى فكرا يتصف بالتشدد والتطرف والغلو إنما تحمل في داخلها معاول هدمها ولو بعد حين».
وذكرت صحيفة «البيان» أن جلالة السلطان المعظم دعا مجلس عُمان بشقيه الدولة المعين والشورى المنتخب الى نقلة نوعية في العمل الوطني في السلطنة خلال المرحلة مشددا على عدم مصادرة الفكر وعدم احتكار الرأي. كما دعا إلى إيجاد جيل يتحلى بالوعي والمسؤولية ويتمتع بالخبرة والمهارة. ودعا إلى تقييم شامل للمسيرة التعليمية بما يرفد سوق العمل.
وشدد جلالته على أهمية إحداث نقلة نوعية في العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة في ضوء ما أتيح للمجلس من صلاحيات واسعة في المجالين التشريعي والرقابي مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومجلس عمان خاصة وبينهما وبين القطاع الخاص والجمعيات والهيئات المدنية بشكل عام من أجل إنجاح الخطط الرامية لدعم إمكانات السلطنة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وبما يخدم الصالح العام ويرتقي بمكانة السلطنة ومنزلتها الإقليمية والدولية.
من جهتها قالت صحيفة «الخليج» الإماراتية: إن جلالة سلطان البلاد المفدى جدد التزامه بمحاربة الفساد والعمل على سد الثغرات التي يمكن أن يتسرب منها، معلناً تكليف حكومته «باتخاذ كافة التدابير التي تحول دون حدوثه» محذراً من مخاطر التطرف والتشدد والغلو التي قال: «إنها تؤدي إلى تمزيق المجتمع واستنزاف قواه الحيوية وإيراده موارد الهلاك والدمار» مؤكداً العزم على استكمال بنيان الدولة العصرية القائمة على أسس متينة تضمن لها استمرار تنمية الموارد الطبيعية والبشرية ونشر العلم والثقافة والمعرفة وتوفير الأمن والاستقرار وتوطيد قواعد العمل المؤسسي.
وأشارت الى حديث جلالته عن التطورات الإقليمية والعالمية وتأثيراتها على السلطنة وكيفية التعامل معها وقال: إن العالم يشهد تطورات متلاحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي تحدث آثاراً متباينة وردود فعل متعارضة وأن السلطنة لا يمكنها أن تكون بمعزل عما يدور حولها نظراً لتداخل المصالح والسياسات التي أصبحت سمة مميزة لهذا العالم.
وأكدت صحيفة «الشرق» القطرية أن جلالة السلطان المعظم أكد تطلعه الى نقلة نوعية للعمل الوطني الذي سيقوم به مجلس عمان في ضوء ما أتيح له من صلاحيات موسعة في المجالين التشريعي والرقابي.
وقالت: إن جلالته دعا أعضاء المجلس الى ممارسة دورهم الفاعل والاضطلاع بالمسؤولية الملقاة على عاتق المجلس كهيئة تشارك في صنع القرار وإنجاح الخطط الرامية لدعم إمكانات السلطنة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية. وشدد على ضرورة محاربة الفساد وعدم السماح بأي شكل من اشكاله في الأداء الحكومي.
وفي مملكة البحرين قالت صحيفة «الوسط» البحرينية امس: إن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - اكد على أن قوانين الدولة وأنظمتها كفلت «لكل عُماني التعبير عن رأيه، والمشاركة بأفكاره البناءة في تعزيز مسيرة التطور» مشيراً إلى أنه يؤمن «دائماً بأهمية تعدد الآراء والأفكار». وأضافت: إن جلالة السلطان المعظم اوضح أن «تعدد الآراء والأفكار وعدم مصادرة الفكر» دليلٌ «على قوة المجتمع وعلى قدرته على الاستفادة من هذه الآراء والأفكار»مؤكدا أن حرية التعبير» لا تعني بأيّ حال من الأحوال، قيام أيّ طرف باحتكار الرأي، ومصادرة حرية الآخرين في التعبير عن آرائهم فذلك ليس من الديمقراطية ولا الشرع في شيء».
وذكرت صحيفة «الأيام» البحرينية أمس أن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - اكد أن بلاده اختارت التدرج في تطوير تجربتها الديمقراطية ووعد بتشديد اجراءات محاربة الفساد ورفض التطرف ودعم حرية التعبير وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب العمانيين. وأشارت الصحيفة الى قول جلالته بأننا «نتطلع الى نقلة نوعية للعمل الوطني الذي سيقوم به مجلس عمان في المرحلة القادمة في ضوء ما أتيح له من صلاحيات موسعة في المجالين التشريعي والرقابي».
وأشارت صحيفة «البلاد» البحرينية الى ان جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حذّر من الغلو والتطرف في المجتمعات ووعد بمكافحة الفساد في السلطنة. وقال: إن «المجتمعات التي تتبنى فكرا يتصف بالتشدد والتطرف والغلو إنما تحمل في داخلها معاول هدمها ولو بعد حين».
وفي المملكة العربية السعودية قالت صحيفة «الجزيرة» إن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم اكد على اختيار النهج المتدرج لإقامة الشورى في البلاد وإعلاء أركانه على قواعد ثابتة ودعائم راسخة تضمن لها التطور الطبيعي الذي يلبي متطلبات كل مرحلة من مراحل العمل الوطني وبما يستجيب لحاجات المجتمع ويواكب الرؤية المستقبلية الواعية والمزيد من الإسهام والمشاركة في صنع القرارات المناسبة التي تخدم المصلحة العليا للوطن والمواطن. جاء ذلك في كلمته بمجلس عمان.
ونوهت الصحيفة بتأكيد جلالته على أن حرية التعبير لا تعني قيام طرف باحتكار الرأي، ومصادرة حرية الأخرين في التعبير، فذلك ليس من الديمقراطية ولا في الشرع في شيء، وفي الوقت نفسه لا يمكن السماح بالتطرف والغلو من جانب أي فكر كان، لأن ذلك اخلالا بالتوازن بين الأمور التي تراعي مصالح الجميع كما أن الفكر متى ما كان متعددًا ومنفتحًا لا يشوبه التعصب، كان أقدر على أن يكون الأرضية الصحيحة والسليمة لبناء الأجيال، ورقي الأوطان.
وذكرت صحيفة «اليوم» السعودية ان جلالته ألقى كلمة سامية عدها الكثير من المراقبين من أطول الكلمات والخطب التي ألقاها جلالة السلطان المعظم خلال سنوات حكمه الماضية.
وفي دولة الكويت قالت صحيفة «الوطن» الكويتية امس: إن السلطنة وضعت بدءا من امس قدميها على اعتاب تجربة ديمقراطية وليدة تبدو وقد استمزجت مختلف التجارب من حولها لتكمل بها التجربة الشوروية فيها وهو ما عكسه خطاب جلالة السلطان المعظم امس حيث انتقل من التذكير بالإنجازات والتحذير من سوء استخدام الصلاحيات الى الحث على الممارسات المسؤولة.
ومن جانبها أكدت صحيفة «السياسية» الكويتية ان جلالة
السلطان المعظم دعا إلــــى مكافحة الفساد والتصدي للتطرف والغلو مؤكداً أنه لا يمكن السماح باحتكار الرأي وفرضه على الآخرين ولا يمكن في الوقت ذاته السماح بالتطرف والغلو من جانب أي فكر كان كما حض مجلس عمان على القيام بدوره في ضوء الصلاحيات الجديدة الموسعة في المجالين التشريعي والرقابي.
وأكدت الصحيفة ان كلمة جلالة سلطان البلاد المفدى حملت دلالات كثيرة أهمها دعوة الشباب إلى الانطلاق نحو العمل والممارسة السليمة للديمقراطية والبعد عن التطرف والغلو وكذلك الحفاظ على المكتسبات التي حققتها السلطنة خلال المراحل السابقة والتحلي بالصبر والعزيمة والإرادة لتحقيق التغيير نحو الأفضل.
وأوضحت ان جلالته حذّر في كلمة ألقاها خلال افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان من ان حرية التعبير لا تعني بحال من الأحوال قيام أي طرف باحتكار الرأي ومصادرة حرية الآخرين في التعبير عن آرائهم فذلك ليس من الديمقراطية ولا الشرع في شيء».
ونوه جلالته إلى أنه «لا يمكن السماح باحتكار الرأي وفرضه على الآخرين ولا يمكن في الوقت ذاته السماح بالتطرف والغلو داعيا إلى مواجهة التشدد والتطرف والغلو عبر تعزيز قيم الاعتدال والتسامح في جميع محاضن التربية والتثقيف لتحمي النشء من التردي في مهاوي العنف والكراهية والتعصب والاستبداد بالرأي».
ودعا جلالة السلطان المعظم إلى نقلة نوعية في العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة في ضوء ما أتيح للمجلس من صلاحيات واسعة في المجالين التشريعي والرقابي.
وقالت صحيفة «القدس العربي» الصادرة في لندن: إن جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان افتتح امس الفترة الخامسة لمجلس عمان وألقى كلمة عدها الكثير من المراقبين من أطول الكلمات والخطب التي ألقاها جلالة السلطان خلال سنوات حكمه الماضية.
ونقلت عن جلالة السلطان المعظم قوله «نحن نؤمن دائما بأهمية تعدد الآراء والأفكار وعدم مصادرة الفكر لأن في ذلك دليلا على قوة المجتمع وعلى قدرته على الاستفادة من هذه الآراء والأفكار بما يخدم تطلعاته إلى مستقبل أفضل وحياة أسعد وأجمل».
وذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية اليوم ان التحذير من
التطرف، ومن فرض الآراء على الآخرين احتل حيزاً مهماً من الخطاب الذي ألقاه أمس جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان.
وقالت: إن جلالته أشار في خطابه إلى أن قوانين الدولة
وأنظمتها كفلت لكل عماني التعبير عن رأيه «ونحن نؤمن دائماً بأهمية تعدد الآراء والأفكار وعدم مصادرة الفكر لأن في ذلك دليلا على قوة المجتمع وعلى قدرته على الاستفادة من هذه الآراء والأفكار بما يخدم تطلعاته إلى مستقبل أفضل...غير أن حرية التعبير لا تعني بحال من الأحوال قيام أي طرف باحتكار الرأي ومصادرة حرية الآخرين في التعبير عن آرائهم، فذلك ليس من الديمقراطية ولا الشرع في شيء، ومواكبة العصر لا تعني فرض أي أفكار على الآخرين».
موضوع: أصداء الكلمة السامية لجلالة السلطان في افتتاح مجلس عمان 
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 1:29 pm